ساعات البنى آدم بيحس إنه عايز يتكلم مع أى حد ..
مش علشان زعلان من حاجة أو فيه مصيبة حصلتله .. لكن علشان نفسه يصلح وضع غلط ومش قادر .. إما لأن الناس مش عايزه تمشى صح أو لأنهم تعودوا على كدا وتربوا على كدا ..
وفى النهاية تكون هناك مصيبة وأوضاع غلط بتلخبط حياتنا وتخلينا ماشيين نبص ورانا ونتكعبل فى خطاوينا...
امتى هانفوق من التوهان إللى احنا عايشين فيه ده .. وامتى الإنسان يحسبها صح ويحكِّمْ عقله فى تصرفاته، ويتحمل مسئولية نفسه .. امتى نخاف على بعض من أى حاجة تجرحنا أوتزعلنا وتهيننا ؟!
آسف أننى كتبت بالعامية ... فبرغم أنها أصبحت لغة التخاطب فى المجتمع الآن، إلا أنها خطأ عظيم فى حق هويتنا العربية وتاريخنا، لأنها تصنع هوة بين الشعوب العربية وتباعد بينها، وتوجد خلافات واختلافات بين أبناء الوطن العربى الكبير ـ أقصد الذى كان كبيرا وأتمنى أن يعود كبيرا ـ حتى أصبحنا لانفهم بعضنا لاختلاف اللهجات.
آسف لتحدثى باللغة العربية .. لأنها ربما تكون صعبة الفهم .. بس جميلة فى المعنى والتعبير والأسلوب واللفظ، والأهم من كل هذا هى لغة الأصل العربى الذى بدأ السوس
ينخر فيه.......
بلا هَمْ وزفت أخضر ..
اتكلم بأنهى لهجة أو لغة مش عارف .. احلف مية يمين ما أتكلم وألغى المدونة وأكمم حنكى بحتت كوهنة قديمة علشان اتعلم الأدب وأبطل فزلكة ..... هافكر فى الموضع .
من اولها كده يا عم علي زهقت، وعايز تقفل المدونة بالضبة والمفتاح، طب اصبر شوية لحد ما الأمن يقفلها لك على الأقل، لكن كده،بيدك لا بيدي سعادة المقدم عمرو!!!
ردحذفاكتب يا علي زي ما تكتب، بالفصحى، العامية، الصينينة، المهم تعبر عن اللي جواك، وأكيد هيوصلنا كلنا.
بس إياك تبطل تكتب .. الكتابة في الزمن ده.. وللناس اللي زينا: فعل حياة.. وحياة الفعل.
مستني التدوينة اللي جاية.