المُولـِدْ
مُولِد كبير .. الكل هايم فيه .. فيه ناس ضايعة وناس عايشة .. وناس بين البينين !!
الجمعة، 12 يوليو 2013
الثلاثاء، 9 يوليو 2013
انقلاب عسكرى بغطاء مدني!
لمزيد من مقالات على جاد
الثلاثاء، 25 يونيو 2013
انتفاضة المنتفعين.. والدولة العميقة
الثلاثاء، 18 يونيو 2013
بيان رئاسي..!
برغم ما ينتابنا من خوف مما سيحدث يوم 30/6 فى ظل تصريحات نارية بين الطرفين المتصارعين، والتهديدات التي تجاوزسقفها العقل، فأعتقد أننا تعلمنا الدرس، وأصبحنا متمرسين بما فيه الكفاية على حماية المظاهرات من أى تدخل يحول سلميتهاإلى عنف وتخريب وحرق وبلطجة.
وكان من أكبر الأخطاء التى وقعنا فيها سياسيا إطلاق لفظ (إسلاميين) على قوى بعينها، حتى تصور البعض أن قضيتنا ليست مع فصيل سياسى معين أو حزب أو جماعة وإنما مع (الإسلاميين)، والإسلام ليس مقصورا على فئة بعينها وما عداهم غير مسلمين، وهذا خطأ بالغ الخطورة، أعطى ذريعة لبعضهم بأن يفتى بأن من يعارض الحاكم فهو يعارض الإسلام والشريعة.
أما من يريدوا نحرق البلد.. فذلك وهم يهيئ للبعض أن حدوثه وارد وسط أحداث لن تكون سلمية وإن حرص المتظاهرون على ذلك.. فالفشل واضح وتعرفه الحكومة ومؤسسة الرئاسة، ولو كان لديهم الخبرة وحسن الإدارة لما انتظروا قيام مظاهرات ولا ثورة وأصلحوا واعتدلوا في قراراتهم أو تركوا المسئولية لمن يستطيع تحملها، نعرف أنه يعز عليهم فشلهم ، لكن لمن الولاء.. للوطن أم لفصيل أو جماعة أو حزب؟!
والحل هو أن تجنب رئاسة الجمهورية وجبهة الإنقاذ والحركات الثورية الشعب ويلات هذا اليوم ووضع مصر فوق الرؤس أولا، واعتراف الرئاسة بخطأها فتبادر بتحقيق مطالب المتظاهرين والقوى السياسية، والإنصات للمطالب المشروعة وإعلاء القانون على الجميع دون تفرقة أو تمييز.. والإسراع بإعلان بيان رئاسى لمبادرة حقيقية للتوافق الوطني والاستماع لمطالب القوى السياسية.
فالكل يتأهب ويستعد لوقوع مصر، بدءا بأخوتنا فى الأرض والدين والجيرة، وانتهاء بدول معادية لمصر.. كلهم يخطط لمصر ويعدل فى خريطتها المصلوبة فى حجرات أعدائها، بينما نحن نخوض حربا مع أنفسنا كلما خمدت أشعلناها ونفخ فى نارها المتربصون.
لحظة:
إذا فشلت في تحقيق أحلامك فغير أساليبك لا مبادئك.. فالأشجار تغير أوراقها لا جذورها..!
الثلاثاء، 11 يونيو 2013
سد النهضة.. ومحطة المطار السرى
الثلاثاء، 21 مايو 2013
تمرد صديقى الإيرانى
فمنذ عام تقريبا قبل زيارة مصر التاريخية لإيران، تعرفت على ناشط حقوقى إيرانى، كان يرسل لى بصفة دائمة أخبارا عن مخيمات (أشرف) على الحدود العراقية وعن الانتفاضة الإيرانية والمظاهرات التى تجوب شوارع طهران والاشتباكات التى تحدث بين الشباب المتمرد وقوى الأمن الملالي.
كنت أقرأ رسائله التى يرسلها لى عبر الإميل الخاص أو من خلال (الشات) عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وأتعجب من إصراره على مراسلتى، وسألته يوما عن ذلك فكان رده دبلوماسيا مؤكدا أن ما يفعله هو نوع من اطلاع أكبر عدد ممكن عما يجرى هناك فى بلاده، لكن ما زال فى يقينى أن الهدف من ذلك شىء آخر ربما سيتضح فى الأيام المقبلة.
وتبادل معى بعض النقاشات المبتورة حول الحكم فى إيران والاضطهاد الطائفى والسياسى الذى تعانى منه المعارضة الإيرانية، وفى كل رسائله كان يحذر من خطورة عودة العلاقات بين مصر وإيران، ملخصا خوفه فى أن الهدف من ذلك التقارب هو سيطرة حكام إيران على شعوب المنطقة و(الحلم الفارسى)، وقد لفت انتباهى لفظ (حكام إيران)، وكأن الدولة يحكمها أكثر من حاكم، حاولت أن أفهم ماذا يقصد لكن ما قاله لا يصلح للنشر.. وهذا نص إحدى رسائله وسأترك لكم التعليق:
"من دواعي فخري تشرفت بلقائك عبر الانترنت، بودي أن أشرح لكم موجزا عن سيرتي الشخصية إنني أحد المعارضين الإيرانيين، وقد خرجت من بلدي قبل سنوات متمردا على الحاكم ورافضا سياسة الحكم؛ لأن الظلم في إيران والنظام الحاكم لم يسمح لي باستمرار الحياة، وبهذا اخترت الخروج من بلدي والنضال ضد الدكتاتوري.. ولهذا (أناشط) لتحقيق الحرية والديمقراطية في بلدي الحبيب، وقد سمعت وشاهدت في هذه الأيام كثيرا عن ثورتكم وعن نضالكم وعن نجاحكم في درب الحرية، وبودي أن أستفيد من تجاربكم في هذا الدرب أولا، وأيضا أخذ مساعدات معنوية في عملي كناشط فى حقوق الإنسان.
فالوقوف بوجه الحكام المتطرفين والظالمين في إيران وفي هذا الدرب واجب وطني وديني وإنساني لكل إنسان شريف.. ليس حافزي لتقديم هذا الكلام كوني إيرانيا فحسب، بل أرى بأم عينيي أن خطر حكام إيران على شعوب المنطقة أكثر من أي وقت مضى، وحكام الظلام متربصون بكل فرصة لاستغلالها لأجل انقياد الشعوب تحت غطاء وذريعة الدين، ولكن الدين الحنيف بريء منهم، وهذا النظام لا يمت بأي صلة للإسلام نهائيا والرسول بريء منهم، لأن تعاليم الدين الإسلامي هي السماحة والعدل.
أخي الكريم، أولا أشكرك على انتباهك، وثانيا برغم عجزي في الكلام بما أنني إيراني أحاول التحدث بلغتكم، لكن يشرفني بمعرفة قراءتك وانطباعك على فحوى كلامي.. استودعكم الله على أمل أن التقي بردكم عن قريب.. أتمنى لك كل النجاح والموفقية.. مع الود أخوكم المخلص مجد أميري".. انتهى نص الرسالة.
لحظة:
يبدو أن الرياح ستأتى بما لا تشتهى مصر..!
الثلاثاء، 14 مايو 2013
مدرس الخصوص.. والفتنة النائمة (5)
الأربعاء، 8 مايو 2013
الأقمار الصناعية تكشف عن مجمع البحرين المذكور بالقرآن
الثلاثاء، 7 مايو 2013
مازلت فى مكتب وكيل المدرسة أنظر إليه وهو يعض بالنواجز على حروف كلمة (أمن الدولة).. كان ذكر اسم هذا الجهاز كفيلا بأن يجعل الثلج نارا والقط فأرا والعمار خرابا، وتهديدا بالضياع والعدم وشطب أسماء الناس من كشف الأحياء..
نشر بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء 12 مايو 2013
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/208536.aspx
بسبب خطأ فنى فى طريقة النشر الالكترونى تأخر مقال الأسبوع الماضى 15 ساعة عن توقيت نشره، واقترح مدير تحرير الموقع علىّ أن ينشر فى اليوم التالى حتى يظل 24 ساعة كاملة منشورا، لكنى فضلت نشره الـ 9 ساعات الباقية من اليوم لأظل عند الوعد بإكمال ما بدأته..
فى مقال الاسبوع الماضى حاولت أن أضع مقدمة منطقية لما سأتحدث فيه بعد ذلك، وكان لابد من شرح الظروف التى جعلتنى أعمل فى مدرسة الخصوص وأسكن فى (حارة المسجد الكبير، عطفة المشد) وسط منطقة الخصوص، وما كتبته حقيقة أنقلها بأمانة للقارئ، حتى وإن كانت هذه الحقيقة صادمة أو مزعجة، فالمشكلات لا تحل إلا بالمواجهة وحيادية النقل والتناول الصحيح للحلول المطروحة.
نشر بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء 23 أبريل 2013
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/206098.aspx
نشر بجريدة الأهرام يوم الثلاثاء 15 أبريل 2013
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/204591.aspx
الخميس، 8 سبتمبر 2011
شاهد عيان على الأربعاء الدامى (بالفيديو)
فى الساعة الثالثة والنصف تقريبا من يوم الأربعاء 2/2/2011 كنت فى ميدان رمسيس وسط جموع الثورة المضادة، ومشيت معهم فى شارع الجلاء، كان الموقف مثيرا وينذر بكارثة إذا دخل هؤلاء المأجورون ميدان التحرير، فى بداية الأمر ظننت أنهم سيسيرون باتجاه كورنيش النيل للتظاهر والتعبير عن رأيهم، لكن عندما دققت فى وجوههم تأكدت أنهم غير طبيعيين وعلى وجوههم تظهر علامات الشر والبلطجة، وزاد يقينى عندما رأيتهم يحملون الحجارة والعصى، وفى يدهم سيوف وسكاكين، حاولت الوصول إلى الميدان قبل دخولهم لتحذير الثوار لكنى لم أستطع.
ورأيت يوم الأربعاء الدامى كيف استطاع البلطجية المأجورون الانقضاض على شباب التحرير الشرفاء، ومشيت_ مكرها_ مع هؤلاء البلطجية حتى تم الصدام، حاولت أن أفهمهم أن دخولهم ميدان التحرير سوف تكون عواقبه لا حدود لها والخسائر فادحة، لكنى وجدتهم يريدون ذلك، ووجدت نفسى كالذى ينفخ فى قربة مقطوعة بعد أن أشهر أحدهم سيفا فى وجهى قائلا بكل جهل وتخلف وبلطجة " انت معانا ولا معاهم "، فقلت " معاكم طبعا..!!".
كان دخولى فى هذه اللحظة لميدان التحرير مغامرة كبرى وفى الوقت نفسه خروجى من مظاهرات المؤيدين للنظام السابق مغامرة أخرى، فلجأت لإحدى الدبابات اتخذتها كساتر من وابل الحجارة الذى كان يتطاير فى السماء كرزاز المطر، ووسط هذا الموقف المتأزم رأيت هجوم (الكفار) راكبين خيولهم وجمالهم وهم يهجمون على ثوار التحرير.. فى هذا الموقف كان من يحاول القيام بتصوير ما يحدث بموبيل أو كاميرا يتم ضربه وأخذ موبيله فلم أستطع تصوير الصدام.. لكنى صورت مشهد المسيرة أثناء سيرهم فى شارع الجلاء قبل دخولها الميدان، وفى الفيديو المصور يظهر بعض هؤلاء البلطجية ولوحات وأرقام السيارات التى كانت تسير فى اتجاه الميدان .